بفعالياته المميزة وتنظيمه الرائع، فتح مهرجان "الدخن" بمهد الذهب في منطقة المدينة المنورة الفرصة للآلاف من الزوار للتعرف على طرق الزراعة الحديثة، ورفع الوعي الزراعي والبيئي.
وكان للأطفال نصيب كبير من اهتمام منظمي المهرجان الذي كان جاذباً لهم قبل الكبار؛ حيث أقيم مسرح توعوي للطفل وركن تعريفي لنبات الدخن وعرض مزاياه، وقدمت فيه الشتلات والهدايا.
المهرجان شارك به مزارعون من 5 مناطق
وفتح المسرح المجال للأطفال للإبداع بالرسم والتلوين ليكون مساهماً في رفع وعيه تجاه بيئته، والتعريف بتراثه، وإبراز قيمة نبات الدخن الغذائية والاقتصادية.
ويمتاز نبات الدخن بتحمل الظروف المناخية القاسية، كما يسهم في تحسين التربة والنظم البيئية وتعزيز التنوع البيئي، حيث يُزرع في مساحات واسعة غرب وجنوب غرب المملكة، وتحديداً في المنطقة الممتدة من المدينة المنورة شمالاً حتى الحدود الجنوبية للمملكة، وتنحصر زراعته في المدينة المنورة ومكة المكرمة والباحة وعسير وجازان.
وشهد المهرجان الذي أقيم تحت شعار "إرث غني لطاقة كاملة"، مشاركة مزارعين من 5 مناطق بالمملكة إضافة لـ 60 مزارعاً من أبناء المحافظة، وبلغ حجم مبيعاته قرابة 10 آلاف كيلوجرام من الدخن، وصاحبه ورش عمل بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في المجال الزراعي.