في كل سنة من رمضان وتحديداً في النص ساعة قبل الفطور يكون الكل مرتبكاً ويشتغل تسمع صوت قلي السمبوسة وصراخ تعال خذ العصير، هذه أحداث سفرة رمضان اليومية في كل بيت سعودي.
أستمتع بعمل الحلوى
كاميرا أخبار24 تبحث عن أدوار الشباب في هذه السفرة، وسألت عدداً من المواطنين عن دورهم في سفرة رمضان وما هي مساعدتهم التي يقدمونها سواء قبل الفطور أو بعد الفطور.
وقال عاصم المحميد بأنه يحب عمل الحلويات فيبدع فيها خصوصاً التي تحتوي على عجينة "البيف باستري" ويستمتع بعملها ودائم يقول لزوجته بأن مهمة الحلوى سيتولاها طيلة شهر رمضان.
ويضيف حسين السلوم، بأن دوره لا يقتصر على قبل الفطور بل بعده، حيث قبل الأذان بعشر دقائق يجهز السفرة والعصيرات والسمبوسة، وبعد الفطور يبدأ مساعدته مع والدته في غسيل الصحون، فيما ذكر محمد كنعان أنه يساعد بالأشياء البسيطة مثل ترتيب الصحون والتمر والمقاضي.
أما ياسر القحطاني فقال إنه من الأشخاص الذين يوقفون بالمطبخ ويسأل عن نوع الفطار وغيره، وأضاف محمد العمري بأنه شيال السفرة فهو يأخذ الأكل من المطبخ وينقله إلى الصالة لتجهيز السفرة، ورغم الأحداث اليومية على سفرة رمضان إلا أنها من أجمل اللحظات التي يتجمع فيها الأهل والأصدقاء.