رصد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، "القط الرملي" لأول مرة في محمية الوعول، والذي يعد أيقونة أخرى للحياة الفطرية.
يترجم جهود الحماية والمحافظة على الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض
وذكر المركز أن ظهور "القط الرملي" يترجم جهود الحماية والمحافظة على الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض وإعادة تأهيل النظم البيئية.
ويتواجد "القط الرملي" في المناطق الصحراوية الرملية والحجرية، ويميل للعيش في مناطق التضاريس المتعرّجة التي تنتشر فيها النباتات، ويأوي خلال النهار إلى الجحور وبذلك يتفادى درجات الحرارة المرتفعة ويحافظ على رطوبة جسمه وعدم الإحساس بالعطش أو الجوع، كما يتغذى بصورة أساسيه على القوارض كما يأكل الزواحف والطيور.
ويشبه القط البري في المظهر العام إلا أنه أصغر منه حجما ويمتاز بأذنين كبيرتين عريضتين ويبدو الوجه مربعا نوعا ما، ولون الجسم رمادي مصفر "لون الرمال" ويوجد على الأطراف الأمامية خطوط عريضة وينتهي الذيل بخصلة سوداء، كما أنه ليلي المعيشة ولذا فإن رؤيته نادرة في بيئته حيث لا يظهر خلال النهار إلا نادراً.