يُصاحب رحلات رواد الفضاء خارج الأرض وتحديداً إلى المريخ أو القمر الكثير من التساؤلات حول طبيعة بقاء وعيش الأشخاص في هذه الرحلات انتهاء بمصير جثمانهم في حالات الوفاة.
وتزايد السؤال عن مصير جثمان المتوفى في رحلات الفضاء البعيدة، مع حدوث حالات وفاة فعلية وصلت إلى 20 حالة منها ما جرى لرحلات الفضاء التابعة لوكالة "ناسا" في عامي 1986 و2003.
يتجمد الجسم ويُبحر في الكون ملايين السنين
واستعرض مختصون طرق التصرف أو مصير الجثمان إذا وقعت حالة الوفاة وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حيث رجحوا بأن يتجمد الجسم ويُبحر في الكون ملايين السنين حتى يستقر في كوكب آخر أو نجم أو تتسبب الحرارة في تدمره لكن ذلك يكون مصير الشخص الذي يتوفى خارج المركبة الفضائية.
وأما في حالات الوفاة داخل المكوك او المركبة فإنه على الأرجح يتم إعادة الجثة إلى الأرض خاصة إذا وقعت الوفاة برحلة مهمة قصيرة لأماكن مثل محطة الفضاء الدولية أو القمر، لكن إذا حدثت في رحلة إلى المريخ فسيكون الأمر مستحيلاً لأن ذلك سيكون على بعد ملايين الأميال.
ورغم عدم وضع "ناسا" بروتوكلات للتعامل مع الجثث في هذه الحالات، إلا أن المختصون ذهبوا إلى إمكانية وجود أكياس مخصصة لهذا الغرض داخل المركبة ويتم تخزين الجثمان فيها لحين العودة إلى الأرض.