تعد صناعة الخوص إحدى الحرف اليدوية المتوارثة منذ عقود، والتي لم تندثر حتى وقتنا الحاضر؛ إذ ما زال البعض يستخدم الخوص في احتياجاته اليومية وحتى في زينة وديكورات المنازل.
الحرفة تحتاج إلى جهد كبير وعمل متواصل لإتقانها
الحرفية سارة فايز، والتي تعمل منذ 40 عاماً في هذه المهنة التي ورثتها من أمها وجدتها، أكدت لـ"أخبار 24" أن هذه الحرفة تحتاج إلى جهد كبير وعمل متواصل لإتقانها، بدايةً من توفير الخوص والخيوط وغيرهما من الأدوات التي يجب أن تتوفر لصناعة الخوص.
وأضافت أن لصناعة الخوص عدة مراحل؛ فهو يؤخذ من سعف النخيل ويجفف ويقسم بالطول ثم ينقع في الماء حتى يلين ثم تتم خياطتها وضمها إلى بعضها على هيئة نسيج وتقليمها وإزالة الأشواك منها حتى تصبح جاهزة، مشيرة إلى أن منتجات الخوص تصل إلى أكثر من 20 نوعاً.
وأشارت إلى أنه طلب منها بعض المهتمين أن تدرب الراغبين في تعلم هذه الصنعة؛ حيث بدأت في تعليمهم في عدة مدارس، مضيفة أنها ستفتتح قريباً مركزاً خاصاً بها بمحافظة بيشة لتعليم المهتمين.