دائماً ما يراود المرء، شعور كيف يراه الآخرون، وهل يرى نفسه كما يراه الآخر. ففي نور الرياض، المكان الذي ألهم الكثير وأعطى الفنانيين فرصة لاكتشاف الفن من خلال بعد إبداعي ضوئي، طبيب عيون سخر قدراته لخلق تجربة فريدة ونوعية للزائرين بحيث تأخذهم التجربة لمنظور آخر وكيف يراه الآخرون.
فلسفةً عمله تتمحور حول مراجعة النفس والقرارات
"أخبار24" التقت الطبيب والفنان نواف الكحيمي، الذي أطلق على عمله اسم "كرومالوجن" واستغرقت مدة مشروعه 6 أشهر، ما بين تصميم وبناء ليقدمها للزائرين.
يروي الكحيمي، فلسفةً أسقطها على عمله، تتمحور حول مراجعة النفس والقرارات، وهذا منظور جديد يستطيع من خلاله استيعاب كيف يراه الناس الحياة الواقعية.
ويعتبر أن العمل يحتوي على أرضية تؤدي لعدم ارتياح المتفرج، إلا أن هذا الهدف هو المطلوب، وقد يفتح ذلك الأمر، باب مساعدة الآخرين على مراجعة النفس، من خلال هذه التجربة التي تقود الفرد لأن يشعر بمشاعر مختلطة، عنوانها عدم الارتياح، فكل شيء لا يسير كما يعهده الشخص، بل بشكل معكوس، وتلك تجربة يمكن أن تؤدي لتغير بعض المفاهيم بطريقة مختلفة.
