تحوي ضفاف "وادي قرن" في غرب محافظة الطائف، أنواعا فريدة للنباتات البرية العطرية التي تمتزج مع العديد من الحيوانات والطيور المهاجرة والنادرة وتشكل خيارات رئيسية لمسار السياح الترفيهي، بالإضافة إلى الاستمتاع بتضاريس الجبال والطبيعة الخضراء والنقوش الصخرية.
ويُنظر إلى وادي قرن باعتباره العمود الفقري الصلب الذي يمتد من الغديرين غرباً حتى السيل الكبير، وتقوم عليه قرى ومزارع ومساكن النمور في وادي محرم ثم طويرق إلى السيل كما يوجد به أشهر المساكن لقرى مَلَح والملتوي والدار والحرقة العليا والحرقة السفلى ومحشكة ومملكة وصر والمبيرز والخليصة ومراع.
ويتميز المكان بملاطف الطبيعة التي تراعي جوانب الاستمتاع بمياهه الجارية، مع تميزه بتنوع بيولوجي فريد وتكوينات جيولوجية بديعة من المنحدرات الصخرية والتلال متوسطة الحجم والشاهقة.