close menu

قصر شاهر.. وجهة تراثية مفعمة بالأجواء الرمضانية

يقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات والبرامج
يُعد القصر وجهة سياحية مهمة للمهتمين بالتراث
يُعد القصر وجهة سياحية مهمة للمهتمين بالتراث

ينظم قصر شاهر الأثري في محافظة خميس مشيط بمنطقة عسير، مجموعة متنوعة من الفعاليات والبرامج، التي تلقى إقبالًا كبيرًا من أهالي المنطقة؛ للاستمتاع بالفعاليات الرمضانية المختلفة.

يعكس القصر التراث الثقافي الغني لمنطقة عسير

وتعكس فعاليات القصر، الذي يعد من الوجهات المميزة للزوار من أهالي المنطقة وخارجها خلال شهر رمضان المبارك، التراث الثقافي الغني لعسير، كما تعزز الروابط الاجتماعية والثقافية بين أفراد المجتمع، وتبرز التراث السعودي والموروث الثقافي للمنطقة.

وتتضمن الفعاليات التي يشهدها القصر في رمضان، عروضًا تراثية، وأمسيات شعرية، فضلًا عن الأسواق الشعبية التي تعرض منتجات تقليدية وحرفاً يدوية، وسط أجواء رمضانية مميزة.

ويستمتع زائرو القصر، الذي يقع على مساحة 1000 متر مربع، بالتعرف على تفاصيله وجمالياته المعمارية التاريخية على النمط العسيري، الذي يعد أحد أشهر المعالم التاريخية بمحافظة خميس مشيط، وتحويله إلى متحف يعرض تراث المنطقة.

ويُعد القصر وجهة سياحية مهمة للمهتمين بالتراث والتاريخ، ويعتمد في بنائه على الحجر والطين، مما يجعله مناسبًا للظروف المناخية في عسير، حيث توفر عزلًا حراريًا طبيعيًا، إضافة إلى الأبواب الخشبية المزخرفة التي تعكس الموروث الشعبي للمنطقة، ويتميز القصر بطلائه بفن "القط العسيري" وهو فن من فنون النقش والزخرفة التقليديّة على جدران المنازل بمنطقة عسير.

ويعرض من خلاله القطع التراثية القديمة المستخدمة في الحياة اليومية للآباء والأجداد، تحاكي الموروث التراثي والثقافي للمنطقة.

كما يضم 9 مدافن للحبوب التي تعد في الماضي من أضخم المدافن في خميس مشيط، ومنطقة خارج القصر تسمى "البسطة"، كان يتجمع فيها التجار القادمون من اليمن لعرض بضائعهم من الأقمشة والبن والحبوب وغيرها.

ويقع قصر شاهر في قرية الوقبة، ويُعَد من أقدم القصور في محافظة خميس مشيط، إذ يتجاوز عمره 250 عامًا، ويتميز بتصميمه المعماري التقليدي الذي يعكس التراث الثقافي للمنطقة.

7 images icon
أضف تعليقك
paper icon