أطلق مَجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، مؤشِّرَ اللغة العربية، الهادف إلى أن يكون أداةً استرشاديةً تساعد صاحب الصلاحية على رسمِ السياسات اللغوية وطنيًّا ودوليًّا، حيث يعدُّ منطلقًا علميًّا لبناء التقارير الدورية عن حالة لغة الضاد في العالم.
تعزيز مكانة "العربية" إقليميًّا وعالميًّا
وثمّن الأمينُ العام للمَجْمع الدكتور عبد الله الوشمي الدعم غير المحدود من وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع لعموم أعمال المجمع وبرامجه الأمير بدر بن عبد الله، إذ يأتي في سياق هذا الدعم إطلاق مؤشِّر اللغة العربية، الذي يضاف إلى مشروعات المجمع ومبادراته المختلفة، لتعزيز مكانة "العربية" إقليميًّا وعالميًّا.
وأضاف أن دور المجمع هو مواجهة تلك التحديات التي تعترض سبيل اللغة العربية، والإسهام المرتقب لمشروع "مؤشّر اللغة العربية" في دعم اللغة العربية، وتحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
وبالتزامن مع إطلاق المؤشر أقيمت حلقة نقاشية بعنوان: مؤشّر اللغة العربية: مقياسٌ كميٌّ وكيفيٌّ للغة العربية حول العالم"، وتضمنت هذه الحلقة ثلاث جلسات علمية مُركزة بمشاركة عددٍ من المؤسّسات اللُّغويّة المعنية بالمؤشّرات وقياس الأداء، وجمعٍ من المختصّين بـ "اللُّغويّات، والمؤشّرات، والتّخطيط اللُّغوي"، والمهتمّين بالشّأن اللُّغوي؛ لإطلاق مشروع مؤشّر اللُّغة العربيّة، والتّعريف به، فضلًا عن الاستفادة من آراء الخبراء وممثلي الجهات المدعوّة ومناقشاتهم.
ويسعى المجمع من خلال مبادراته وبرامجه ومشروعاته اللغوية المتنوعة إلى المحافظة على سلامة اللغة العربية وهويتها اللغوية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلّمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.