جذبت مبادرة مشروع "حي السمحانية" بـ"الدرعية"، السياح وسكان الرياض، بمبانيه القديمة التي حوّلها بإبداع إلى مقاهٍ ووجهات سياحية، تتناول التثقيف والترفيه بطابع نجدي جاذب للسياح ومحبي التراث.
وتحول الحي، عبر مبادرة من الشاب منصور الصعنوني، إلى عمل فني يعيد بريقه وجماليات تراثه، ويؤكد دور الشباب في الإسهام في إعادة تأهيل مناطق الرياض برؤية مختلفة تلامس ثقافة المنطقة وسكانها، وتحولها إلى محطات جذب سياحية.
الحي يشهد توافدًا واسعًا من الزوار والباحثين
ويستنبط "السمحانية" عبق الماضي بغرير الحاضر، حيث تمنح أزقته هالة من الأصالة والفخر والعزة بالثقافة النجدية الأصيلة، فتحولت، إلى تجمع لأكثر من علامة تجارية محلية وعالمية في مكان واحد، لخلق بيئة تفاعلية جذابة لكافة فئات المجتمع، تمنحهم شعور الارتباط والفخر بثقافتهم الأصلية بجميع مميزات ومقومات الرفاهية الحديثة.
ويشهد الحي، توافدًا واسعًا من الزوار والباحثين على مدار اليوم، حيث تقام العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية، ويضم العديد من المعروضات التراثية والمأكولات الشعبية، كما يوفر بيت ضيافة للمناسبات لصنع وجهة متكاملة الخيارات.
وأسهمت تلك المبادرة بشكل مباشر في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال استهداف تنويع الاقتصاد ومصادره؛ والتي كانت السياحة من أهم ركائزها بتحويل المنازل القديمة إلى منطقة سياحية تستقطب الزوار من شتّى بقاع العالم وترسيخ الثقافة.