تُعيد هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عبر المهرجانات والمعارض والبرامج التدريبية، إحياء الحرف اليدوية والتراثية والمحافظة على الفنون التقليدية لارتباطها الوثيق بثقافة المجتمع المحلي.
وتهتم المحمية بإبراز الهوية الوطنية وإثراء الحرف اليدوية السعودية والترويج لها والتعريف بها، والمحافظة على أصالتها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين بها على تعلمها وإتقانها وتطويرها.
إبراز أهم العادات والتقاليد السعودية الأصيلة
وتهدف الهيئة من خلال هذا المسلك إلى النهوض بقطاع الحرف اليدوية والتراثية والارتقاء بالمهارات التصنيعية والتسويقية للقائمين على تنفيذ هذه الحرف والصناعات، مع تعزيز وتنمية الإرث الحضاري الغني والفريد للفنون التقليدية والأعمال الفنية المرتبطة بها، ودعم المنتجين لهذه الأعمال الفنية وتوثيق جهودهم.
وتسعى المحمية إلى إبراز أهم العادات والتقاليد السعودية الأصيلة، والتعريف بالتراث الثقافي الغني للمملكة وتطويره، ونقله للأجيال القادمة، إضافة للعمل على توفير منصة للحرفيين لعرض مهاراتهم وإبداعاتهم.