اعتبرت مجموعة من الفنانين وصُنّاع السينما في المملكة، أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة خير شاهد على تطور صناعة السينما السعودية، مشيدين بدور المنظمين في اختيار موقع المهرجان واختيار الأفلام المشاركة.
المملكة أصبحت واجهة عالمية للسينما
وبيّن الممثل وصانع المحتوى ياسر السقاف، أن فيلمه عُرض بالنسخة الأولى من المهرجان التي فتحت الباب للعديد من صناع المحتوى وعشاق الأفلام بالمملكة، مشيراً إلى التطور الذي شهدته الصناعة بالمملكة وفقاً للأفلام المعروضة بالنسخة الحالية.
ولفت السقاف إلى أن فيلم "هوبال" الذي عُرض بثاني أيام المهرجان؛ يعكس مدى تطور السينما السعودية عاماً بعد عام، متمنياً أن تشهد النسخة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي أكثر من 10 أفلام بنفس الجودة والقيمة.
وأكّد الممثل السعودي محمد الشهري، أن عودة المهرجان إلى جدة التاريخية قرار رائع، معبراً عن سعادته البالغة لحضور هذا الحدث السينمائي العالمي، مشيداً بدور القائمين على تنظيم وإدارة المهرجان وعلى رأسهم رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي جمانا الراشد.
بدورها، أشارت الممثلة ماريا بحراوي بطلة فيلم "نورة" الذي عُرض العام الماضي، إلى أنها لم تتخيّل قبل 5 سنوات أن تكون إحدى المشاركات في مهرجان "كان" السينمائي الدولي، ولكن هذا العمل الذي يُعتبر أول فيلم سعودي يُصوَّر بالكامل في العلا أتاح لها الوصول إلى العالمية.
وأضافت ماريا أن المملكة أصبحت واجهة عالمية للسينما، ومشاركة فيلم "نورة" بمهرجان "كان" ما هي إلا بداية للمزيد من المشاركات السعودية في المهرجانات العالمية، فضلاً عن أن هناك العديد من الأفلام العالمية التي جرى تصويرها داخل المملكة.
ويسعى المهرجان هذا العام لإيجاد بيئةٍ حاضنة للإبداع والتعاون، والتي تُتيح لصنّاع الأفلام والمنتجين والمحترفين تكوين روابط عميقة فيما بينهم، وبلورة مستقبل السينما، وتقديم برنامج حافل بالفعاليات، وسط طموحات لأن تصبح المملكة السوق الرائد للأفلام في المنطقة.