أطلقت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، مسحًا أثريًا بالشراكة مع قسم الآثار في كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود، وبالتعاون مع هيئة التراث؛ بغية حماية وتعزيز الإرث التاريخي للمحمية.
اختيار المناسب من المحمية كمزار سياحي أصيل
وأوضحت الهيئة أن المسح الأثري في المحمية سيتم باستخدام الأقمار الصناعيية، والمعاينة المباشرة.
ويهدف المسح الأثري إلى إجراء دراسات يمكن من خلالها توثيق الإرث والتاريخ الذي تحمله أرض المحمية؛ لتأهيلها والحفاظ عليها واختيار المناسب منها كمزار سياحي أصيل.
ويتزامن هذا الإعلان مع مشاركة المملكة الاحتفال باليوم العالمي للتراث الذي يوافق 18 إبريل من كل عام، حيث تشهد مناطق المملكة العديد من الفعاليات الرئيسية، تشمل الفن الصخري في منطقة حائل، وواحة الأحساء، بالإضافة إلى التراث الطبيعي لمحمية عروق بني معارض، وجناح التراث العمراني، وتفعيل العام الثقافي، ومشاركة منظمة الآيكوموس السعودي، وإقامة جناح لهيئة التراث بهذه المناسبة.