كرّم معرض "موطن أفكاري" في نسخته الأولى لهذا العام الأمير خالد الفيصل، وذلك في مجالات الفنون والشعر؛ إذ قدم المعرض فرصة للجمهور لاستكشاف الجوانب المختلفة لشخصية الأمير خالد الفيصل من خلال 5 أقسام مختلفة.
معرض "موطن أفكاري" فرصة للاستمتاع بأعمال فنية وشعرية مميزة
وكان قسم الرسومات من الأقسام المميزة في المعرض، حيث تضمن مجموعة من الأعمال التي قام برسمها الأمير خالد الفيصل أثناء تواجده في منطقة عسير، وقد احتوى القسم أيضًا على مجموعة من القصائد والشعر.
وعُرضت أيضًا لوحة فنية تجمع الأمير خالد الفيصل والملك تشارلز في منطقة الجنوب، في صورة تعكس العلاقات الودية بين الأمير الفيصل والشخصيات البارزة.
وشهد المعرض تفاعلًا كبيرًا من الزوار، الذين أبدوا إعجابهم وتأثرهم بقسم الشعر والقصائد، الذي سلط الضوء على عدة قصائد ملهمة، من بينها قصيدة "غالي الأثمان"، و"غريب الدار"، كما قدم المعرض قسمًا يستعرض العلاقات الشعرية والودية بين الأمير خالد الفيصل وبعض الشخصيات مثل محمد بن راشد آل مكتوم، وغازي القصيبي، وبدر بن عبدالمحسن.
وقال ثامر العمري أحد زوار المعرض لـ"أخبار 24"، إن الرسومات والصور ترصد التسلسل الزمني والحقبة الزمنية للأمير خالد الفيصل منذ أن كان أميراً لمنطقة عسير، من جهته أبدى فهد المقحني إعجابه بكافة أقسام المعرض وأبرزها الشعر والرسم.
وقدم المعرض أيضًا ورشات عمل تهدف إلى رفع الوعي الفني والثقافي لدى الجمهور، حيث أتاحت هذه الورشات للمشاركين فرصة تعلم مهارات جديدة وتطوير قدراتهم الفنية والإبداعية.
يعد معرض "موطن أفكاري" فرصة قيّمة للجمهور للاستمتاع بأعمال فنية وشعرية مميزة، وفي الوقت نفسه، يسلط الضوء على إسهامات صاحب الأمير خالد الفيصل في المجالات الثقافية والفنية، ويعكس تأثيره وتراثه الثقافي على المجتمع.