أطلقت الجامعة السعودية الإلكترونية، هاكاثون Game On تحت عنوان: "من الدرعية إلى نيوم مدينة المستقبل"، داعيةً الطلبة الراغبين في تطوير مهاراتهم في الألعاب والرياضات الإلكترونية للمشاركة بهذا الحدث الضخم.
بالتعاون مع شركتي "HP " و"AMD"
وأوضحت الجامعة، أن الهاكثون يأتي بالتعاون مع شركتي "HP " و"AMD" للإلكترونيات؛ بهدف تقديم المعرفة والمهارات اللَّازمة للطلبة فيما يخص برمجة وتطوير وإدارة الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتعزيز روح المنافسة الإيجابية بينهم.
بدورها، أفادت المشرفة على الهاكثون المستمر حتى يوم 10 مايو 2024م، الدكتورة أسماء الحمادي، أن شروط الانضمام تتضمّن أن يكون الطلاب منتظمين حاليًّا في مرحلة البكالوريوس، ويكون التسجيل عبر البريد الإلكتروني الجامعي الخاص بهم، ويمكن أن يتشكل الفريق من جامعات مختلفة بحيث ترتبط المشاركة بالثقافة والتراث والبيئة السعودية.
وأضافت الحمادي بأنه يشترط أيضاً أن يتكون الفريق من عضوين بحد أدنى ولا يتجاوز 3 طلبة لكلِّ فريق؛ بحيث يكون أعضاء الفريق مجتازين بنسبةٍ لا تقل عن 70% لإحدى دورات التعلم الذاتي غير التزامني المتاحة مجانًا عبر منصة edX العالمية.
ولفتت إلى أن الهاكاثون يتكون من 3 جولات؛ يقدم المشاركون في الأولى مخططًا للُعبةٍ إلكترونيةٍ Storyboard، وشرحًا للرسومات والخلفيات والعناصر المرئية مع توضيح علاقتها بالتراث والثقافة والبيئة السعودية، ويتم الانتقال للجولة الثانية؛ بعد اكتمال الفرق المجتازة للجولة الأولى والبدء في إنشاء وبرمجة اللُّعبة الإلكترونية القابلة لِلَّعب على أجهزة الحاسوب، وسيتم خلالها اختيار فائز واحد لكلِّ فئةٍ في التصفيات النهائية.
وتابعت بأن المرحلة الثالثة تشمل احتضان المشاريع الفائزة وربطها بالمستثمرين وتقديم الدعم الفني من قبل الجامعة، التي خصصت جوائز قيمة للفائزين موزعةً على 3 فئات في ألعاب المناسبات الواقعية، وتضم ألعاباً تصور المناسبات الوطنية، مثل اليوم الوطني ويوم التأسيس وكذلك الفنون الفُلْكلوريَّة، وفئة ألعاب الموقع الجغرافي مثل ألعاب التي تعزز مواقع التراث من خلال الجمع بين عناصر اللعب واستكشاف تلك المواقع.
ويوفر الهاكثون من خلال هذه الألعاب فرصًا تفاعليَّة وتعليميَّة للتعرف على التراث الثقافي في مواقع جغرافية محددة، مثل الدرعية، والعلا، وعسير وغيرها، إضافةً إلى ألعاب الاكتشاف التي تستهدف اكتشاف الآثار، والشواهد التاريخية، والفنون، والأزياء الخاصة بالتراث الثقافي من خلال المتاحف الافتراضية؛ كمواقع اليونسكو، والمتاحف الوطنية التاريخية.