يعد الجبن القريش جبناً طازجاً، لم ينضج بالطريقة التي تنضج بها الأجبان الصلبة مثل الجبن الشيدر، أو البارميزان، ولتصنيعها، يضاف حمض اللاكتيك إلى الحليب (عادة خالٍ من الدسم)، لتبدأ عملية فصل بروتين اللبن السائل عن جوامد الحليب أو الخثارة، ثم تغسل الخثارة، لتضاف الكريمة والملح. وإذا لم تتناول الجبن القريش من قبل، فقد يكون الأمر مستحقاً لنظرة ثانية.
لماذا يعد الجبن القريش مفيداً من الناحية الصحية؟
وفقاً لموقع " كونسمر ريبورتس"، فإن الجبن القريش منخفض السعرات الحرارية وغني بالبروتين، ويحتوي نصف كوب من الجبن كامل الدسم على 4٪ دهن الحليب، وحوالي 115 سعرة حرارية، و13 جراماً من البروتين، و5 جرامات من الدهون، بينها 3 جرامات من الدهون المشبعة.
يحتوي نصف كوب من الجبن على 14٪، من القيمة اليومية للفوسفور
ويحتوي نصف كوب من الجبن كامل الدسم أيضاً على 14٪، من القيمة اليومية للفوسفور، الذي يستخدمه جسمك لمعالجة الطاقة، وما يقرب من ثلث حاجة جسمك لفيتامين ب 12، وهو عنصر غذائي يساعد في الحفاظ على صحة الأعصاب وخلايا الدم، وحوالي 8٪ من احتياجاتك اليومية من الكالسيوم.
ويكون البروتين الموجود في الجبن القريش، أبطأ في الهضم؛ ما يساعد في تعزيز الشبع، ووفقاً لدراسة صغيرة نُشرت في مجلة Appetite، قد يكون الجبن القريش مُشبعاً تماماً مثل البيض، والذي يوصي به بعض خبراء التغذية كبديل أكثر إشباعاً لوجبات الإفطار الغنية بالكربوهيدرات مثل الحبوب والخبز.
ووجد الباحثون في الدراسة أن كلاً من البيض والجبن القريش، يكبحان هرمونات الجوع والشعور بالجوع على حد سواء.
فيما يكون الصوديوم (الملح)، هو العنصر الغذائي السلبي للجبن القريش، والذي يضاف للحفاظ على الجبن القريش؛ لأنه يحتوي على نسبة عالية من الرطوبة.