اختلفت الآراء المتداولة بشأن موقع منزل ضابط المخابرات البريطاني المعروف بـ"لورانس العرب"، الذي يتواجد بحي الصور داخل المنطقة التاريخية في ينبع وبالقرب من ميناء ينبع التجاري حالياً.
وأوضح خبير الإرشاد السياحي عيسى عشي لـ"أخبار 24"، أن المنزل المنسوب خطأ للورانس، معروف بالمنطقة التاريخية باسم "بيت الجبرتي"، بينما يقع المنزل الحقيقي الذي أقام فيه لورانس 4 ليالي ما بين عامي 1915-1916 في موقع آخر بالقرب من بيت الجبرتي، حيث تعمل وزارة الثقافة على إعادة ترميمه.
وأكد عشي أن لورانس العرب أقام في ينبع خلال الثورة العربية الكبرى، وفي سيرته الذاتية التي حملت عنوان "سبعة أعمدة للحكمة"، أشار إلى أن فشل العثمانيين في الاستيلاء على ينبع في ديسمبر 1916، كان أمراً حاسماً في نجاح الحملة الشرق أوسطية برمتها، واصفاً تلك الليلة بخسارة العثمانيين للحرب.
من جانبه، أشار الدكتور نيل فولكنر، مؤلف كتاب "لورانس"، أن ينبع هي نقطة الانطلاق للحملة الشهيرة في الصحراء، بما في ذلك الهجمات على السكك الحديدية، ومسيرة 600 ميل للسيطرة على العقبة، واصفاً ينبع بأنها نقطة التحول الحاسمة.