احتضنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، طلبة الوفود المشاركة في أولمبياد الكيمياء الدولي بنسخته الـ 56، بعد أن أنهوا اختبارات المنافسة بفعاليات جسدت أصالة الموروث السعودي الفريد.
استُقبلت وفود الطلبة بالعرضة السعودية
وتضمنت الفعاليات العديد من الفقرات التراثية والشعبية والوطنية، التي جسدت تفاصيل الموروث الثقافي للمملكة الغنية بتنوع وثراء ثقافي أصيل ولا محدود جمعت الطلاب بمشرفيهم، بحضور أمين عام "موهبة" الدكتورة آمال الهزاع، وعدد من قيادات المؤسسة ومنسوبيها.
واستُقبلت وفود الطلبة بالعرضة السعودية، وكان في انتظار المتسابقين، الجمال المسرجة بهوادجها، إشارة للرحلة التي قطعوها خلال مشاركتهم في أولمبياد الكيمياء الدولي حتى وصولهم إلى هذه المرحلة.
وانبهر 333 طالبًا وطالبة إضافة لـ 260 مشرفا متخصصًا عالميًا في الكيمياء من 90 دولة والذين شاركوا في هذا الحدث العالمي، بالزوايا التي جسدت الموروث السعودي، من الخيام والأكشاك التي احتوى كل منها على جزئية أصيلة وفريدة من التراث السعودي.
ووزعت الحرفيات السعوديات نماذج من صناعة الخوص واستخداماتها المتعددة داخل الخيمة الكبرى التي ضمت بين جنباتها عرضا للصقور وتقديم القهوة السعودية، وعرضا للتاريخ العريق للمملكة، إضافة للموروث السعودي من السيوف وأدوات الاستخدام اليومي من قرون مختلفة وحتى اليوم، إضافة إلى الألعاب الفردية والعصرية، كما ستمنح الفرصة للطلاب للاستمتاع بالفعاليات بعد 5 أيام قضوها بالتحضير وإجراء الامتحانات العلمية والنظرية.
يشار إلى أن كل وفد يضم 4 طلبة من موهوبي المرحلة الثانوية، وموجِّهَين اثنين، يُعيَّن أحدهما رئيسًا للوفد أو "رئيس الموجِّهين"، وقد يضم الوفد أيضًا بعض الضيوف والمراقبين العلميين، ويأتي ها الحدث لتميز الطلاب السعوديين في الساحة الدولية، وتعزيزاً لمكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة في مختلف المجالات العلمية.
ويذكر أن الأولمبياد من تنظيم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" بشراكة إستراتيجية، مع وزارة التعليم وجامعة الملك سعود، وبرعاية حصرية من الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك".
