يجد بعض الآباء مرحلة المراهقة من حياة أبنائهم غريبةً، بينما يعتبرها آخرون مخيفةً تمامًا، وبغض النظر عن شعور الأمهات والآباء، هناك شيء واحد مؤكد: عدم مشاركة أحد الوالدين هو آخر شيء يحتاجه المراهق خلال هذه الأوقات الحساسة.
وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز النصائح التي يجب أن تضعها في اعتبارك عند التعامل مع ابنك المراهق، وفقًا لما ذكره موقع برايت سايد بنسخته الإنجليزية.
اعترف بمشاعر طفلك من الحب والسعادة، وحتى الإحباط والألم الذي يشعر به
- لا تستخف بمشاعر أبنائك
اعترف بمشاعر طفلك من الحب والسعادة، وحتى الإحباط والألم الذي يشعر به، ذكّرهم أنه لا بأس أن تشعر، بدلاً من مطالبتهم بالتغلب على مشاعرهم "السخيفة".
- لا تفيدهم بشكل كامل
إن كونك أحد الوالدين المسيطرين في هذه المرحلة من حياة أطفالك لن ينتهي بشكل جيد لأي شخص، على الرغم من أن المراهقين يحتاجون إلى التوجيه، إلا أن معظمهم قادرون على اتخاذ قرارات سليمة لأنفسهم.
إن قول "لا" لكل طلب من طلبات أبنائك دون توضيح السبب لن يؤدي إلا إلى دفعه إلى إخفاء الأسرار عنك، وكن مستعدًا لإرشادهم في أي وقت.
-لا تجبرهم على الإفصاح
لا تجبر ابنك المراهق على أن يُظهر لك كل رسالة نصية أو محادثة مع صديقه، أو التنصت على محادثاته الواقعية أو الافتراضية، أو مطالبته بمرافقته في كل موعد.
من المؤكد أنك تريد أن تكون موجودًا بشكلٍ فاعلٍ خلال هذه الفترة الحساسة من حياة ابنك المراهق، ولكن احرص على ألا تصبح متعجرفًا من خلال التدخل في أعمالهم.
-ذكّرهم بأهمية "لا"
ذكّر أبناءك بأهمية قول "لا" في المواقف غير المريحة والوفاء بكلمتهم، أعطِ ابنك المراهق نصائح حول ما يجب فعله إذا شعر بأنه محاصر أو يتعرض لضغوط من أصدقائه، يُعد الابتعاد أو الاتصال بك على الفور بعضًا من نصائح السلامة التي يمكنك تعليمها لطفلك.
-ثق بابنك المراهق
إن الثقة في ابنك المراهق تسمح له بتعلم كيفية التفكير بنفسه، إن تعليمهم أن يكونوا مسؤولين عن أفعالهم سيدفعهم إلى اتخاذ القرارات الصحيحة فقط في علاقاتهم.
من المؤكد أن ابنك المراهق سيكون لديه أسئلة من وقت لآخر، وبفضل الثقة المتبادلة التي اكتسبتها، لن يواجهوا أي مشكلة في القدوم إليك للحصول على إجابات.