اجتذبت فعاليات أمانة منطقة الرياض خلال أيام عيد الفطر المبارك، تفاعلًا كبيرًا من جانب الأهالي والمقيمين في العاصمة ومحافظات المنطقة، تجاوز نصف مليون زائر، بواقع 120 ألف زائر في المنطقة، و390 ألفاً في مدينة الرياض.
تعمل الأمانة على تجديد وتحديث الفعاليات في المناسبات الوطنية والعامة
وحققت هذه الأعداد زيادة مطردة مقارنة بالأعوام السابقة؛ وهو ما جعل الأمانة تعمل على انتشار أماكن الاحتفالات، وتنوع البرامج والفعاليات بتوجيهات ومتابعة أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف.
واستمتع الزوار بفعاليات وبرامج نوعية في أكثر من 88 موقعًا، شملت 13 موقعاً في مدينة الرياض، و75 موقعاً في نطاق محافظات ومراكز المنطقة، صممتها الأمانة بعناية فائقة لتواكب تطلعات السكان والزوار.
وجهزت أمانة المنطقة مواقع الاحتفالات، وعملت على اكتمالها قبل العيد بوقت كافٍ؛ حيث شملت الأعمال جميع ما تتطلبه الاحتفالات من الدعم اللوجستي، كما عملت الأمانة على استحداث مواقع جديدة للاحتفالات؛ لاستيعاب العدد المتزايد من الزوار.
وتضمنت الفعاليات الألعاب النارية، والعرضة السعودية، والفنون الشعبية، وأركان الأسر المنتجة، والمسرح، والاستعراضات المتنوعة، وغيرها من الفعاليات الأخرى، إضافة إلى الألعاب في الحدائق العامة، والساحات البلدية، وتهيئة أماكن جلوس تسهم في راحة الزوار واستمتاعهم بالفعاليات.
وتعمل أمانة منطقة الرياض على استثمار التراكم المعرفي في إعداد وتنظيم الاحتفالات عبر تجديد وتحديث الفعاليات في المناسبات الوطنية والعامة؛ بما يواكب نمو المدينة وتطورها في ظل رؤية السعودية 2030.
وأسهمت الرؤية السعودية في جعل الرياض وجهة إقليمية، وعالمية، تواكب المدن الأخرى في جودة الحياة، والبيئة الحضرية، والاجتماعية، وهو ما تعمل عليه الأمانة وفق استراتيجيتها في جعل المدينة بيئة تنافسية جاذبة، وفق معايير عالمية في التنظيم.