من الأماكن التي يفضلها أهالي مدينة الرياض للتنزه قُبيل غروب الشمس والاجتماع على موائد الإفطار "وادي نمار"، إذ أضفت مكونات بيئته وما استحدث عليها من تطوير، بُعدًا جماليًا يحتضن بين تشكيلاته الجبلية بحيرة أطلّت بواجهة تمتد بطول كيلومترين، وتبلغ مساحتها 200 ألف متر مربع مهيأة بمساحات لمزاولة الرياضات والجلوس.
تُعَدّ البحيرة نقطة لالتقاء الأسر والأصدقاء والاستمتاع بتناول وجبة الإفطار
ويُعَدّ "وادي نمار" متنزهًا مفتوحًا، ومن أهم المعالم السياحية بالعاصمة والأشهر والأكثر جذبًا للزوار، حيث يعمر بالزوار خلال العطل الأسبوعية ليستمتعوا بالجلوس حول بحيرته الصناعية، وفي هذا الشهر الفضيل تعدّ البحيرة نقطة لالتقاء الأسر والأصدقاء والاستمتاع بتناول وجبة الإفطار في محيط الطبيعة.
وتصنف بحيرة الوادي على أنها أجمل المناطق الطبيعية الموجودة في منطقة الرياض حيث تغذي مياه الشلالات المنهمرة البحيرة الممتدة على مساحة واسعة لتوفر متنفسًا طبيعيًا رائع الجمال للسكان.
ويحيط بالبحيرة أرصفة على شكل كورنيش بطول كيلومترين، بحيث تتناثر فيها أشجار النخيل، وتتوزع في جنباتها دورات المياه والأكشاك، إضافة إلى مواقع للجلوس مطلة على البحيرة، ومداخل لتنقل المتنزهين بين أطراف البحيرة والكورنيش.
ويتميز المتنزه بممرات ترابية للمشاة في الموقع بطول 892 مترًا، تمر عبر التكوينات الصخرية، والمناطق المشجّرة، وبالقرب من قناة المياه لممارسة رياضة المشي، ويقتصر الطريق المقام في الوادي على الحركة المحلية التي تخدم قاطني الوادي والمتنزهين فيه، وقد جرى تصميمه بطريقة تقلّل من تأثره من جراء الفيضانات والسيول، كما تحول حواف الطريق الصخرية دون دخول المركبات إلى بطن الوادي.
ويمتد الطريق بطول ستة كيلومترات، وتتوافر على جانبيه مواقف للسيارات ومزود باللوحات الإرشادية، والعلامات المرورية، ومخففات السرعة.