فوجئ العاملون بمستشفى الدوادمي؛ بأكثر من 20 مواطنا يقتحمون المستشفى، ويقومون بتحطيم زجاج غرفة العناية المركزة، إضافة إلى إحداث أضرار بالغة داخل المستشفى، إثر وفاة ابن أحد أقربائهم داخل غرفة العناية المركزة.

وبحسب صحيفة "سبق" فإن أقارب الطفل اتهموا الأطباء المعالجين للطفل بقتله بسبب الإهمال، مؤكدين أن الطبيب لم ينعش قلبه.

من جانبه أكد مدير المستشفى مرزوق عبدالله العتيبي أن أهل الطفل اعتقدوا بالخطأ أن الطبيب أوقف عملية الإنعاش, مبيناً أن وضع الطفل المتوفى كان خطيراً، وأخبرهم الطبيب أنه يعاني إصابة شديدة بالرأس ونزيفاً بالمخ وكدمات بالرئة, موضحاً لهم أن حالته حرجة ونسبة الاستجابة لديه من الأساس ضعيفة.