لفت الدكتور عبدالعزيز قاسم إلى أن عدم مواجهة البرامج الأكثر جرأة من برنامجه "البيان التالي" لأي مشكلات يعود للقنوات نفسها ومن يملكها، قائلاً: "برنامجي كان يُعرض على قناة (دليل) التي تتبع للشيخ سلمان العودة والذي هو أصلا موقوف، ولا يقارن ثقله عند الدولة أبدا بالوليد بن طلال أو الوليد بن إبراهيم، لذلك ينطلق داود الشريان وعلي العلياني في كل الاتجاهات لأنهما يتكئان على ركن متين".

وأوضح خلال لقاء مطول بصحيفة "أرجاء" أن الإيقاف لم يكن بشأن البرنامج بعينه, بل للموضوعات الساخنة التي كان يتم طرحها دون أن تكون ملائمة للمرحلة ، معتبرا نفسه ضحية لما حدث كونه لا ذنب له فيه.

وذكر أن داود الشريان حقق حضورا كبيرا بجرأة موضوعاته، ولكن عاميته النجدية وطريقة إدارته كانتا عائقا له أن يتابعه، فيما اعتبر العلياني مقدما ذكيا ساعده المنبر الذي يظهر من خلاله في التألق.