تبنّى "الجيش السوري الحر" اليوم الأربعاء، تفجير مبنى الأمن القومي السوري في دمشق.

وقال العقيد مالك الكردي، نائب قائد "الجيش السوري الحر" في إتصال مع قناة "الجديد" اللبنانية، إن إحدى كتائب "الجيش السوري الحر" نفّذت عملية تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق التي أدّت الى مقتل وزير الدفاع داوود راجحة ونائبه العماد آصف شوكت، وإصابة عدد آخر من المسؤولين الأمنيين.

وأضاف الكردي أن الكتيبة التابعة لـ"الجيش السوري الحر" التي نفّذت العملية، لم تحمل اسماً معيّناً، وذلك رداً على سؤال حول تبنّي مجموعة تطلق على نفسها اسم "لواء الإسلام" عملية التفجير.

ولم يوضح الكردي ما إذا كان إستهداف مبنى الأمن القومي في دمشق قد تم بواسطة عبوة ناسفة أو عبر تفجير إنتحاري.

وقال التلفزيون السوري الرسمي، في وقت سابق اليوم، إن "تفجيراً إرهابياً إنتحارياً إستهدف مبنى الأمن القومي في دمشق"، مشيراً الى أن التفجير "وقع أثناء إجتماع وزراء وعدد من قادة الأجهزة الأمنية المختصّة في المبنى".