كشفت أخصائية طب شرعي عن وجود ثلاث أخصائيات سعوديات أصبحن يمارسن عملهن بمركز الطب الشرعي بالدمام, وأنه من المتوقع تخرج خمس طبيبات سعوديات في الأعوام القليلة المقبلة، جميعهن سيعملن في مناطق مختلفة بالمملكة.

وقالت الإخصائية بمركز الطب الشرعي بالدمام الدكتورة منال سعيد باموسى: "بالنسبة للطبيبات الأجنبيات فقد تم التعاقد مع طبيبة سورية تعمل بمركز الطب الشرعي بالرياض, وأما ما يخص الممرضات بمجال الطب الشرعي, فهناك توجهات جادة للبدء بتدريب بعض الممرضات السعوديات تدريبا معتمدا عالمياً حتى يصبح لديهن الكفاءة في هذا المجال" وفقا لصحيفة "اليوم".

وحول طبيعة عمل المرأة في مجال يتناول قضايا حساسة أحياناً أو يتطلب التعامل مع جثث في محاولة للوصول إلى الحقيقة الغائبة، أوضحت باموسى: "عمل الطبيبة الشرعية لا يقتصر على التعامل فقط مع النساء, فهي تكشف على الرجال والأطفال على حد سواء, ويتمثل طبيعة عملها في دورين أساسيين, أولاً الكشف على حالات الوفيات الجنائية, وثانياً الكشف على حالات الاعتداءات بجميع أنواعها عند الأحياء, وكما هو معلوم علمياً, فإن العنصر النسوي له دور فعال وأساسي في حالات الاعتداءات الجنسية على النساء والأطفال, ويتم الكشف على حالات الاعتداءات بعيادة الطب الشرعي والمتواجدة في طوارئ مستشفى الولادة والأطفال بالدمام على مدار 24 ساعة".