قالت وزارة الخارجية السورية إن بعض الدبلوماسيين السوريين العاملين في إطارها اختاروا ترك أماكن عملهم مقابل عروض مالية تلقوها من دولة عربية لم تسمها شجعتهم على الإنشقاق.

وأضافت الوزارة في بيان اليوم الخميس، إن "بعض العاملين في وزارة الخارجية والمغتربين اختاروا ترك أماكن عملهم ببعثات دبلوماسية والتوجه لعاصمة عربية معينة بالذات تتولى مهمة تمويل وتشجيع هذا النوع من الموظفين على الإنشقاق عن أوطانهم مقابل عروض لم تعد تخفى على أحد نظراً لرفضها من قبل الكثيرين داخل وخارج الوزارة".

ورأت الوزارة "أنه من واجب الرأي العام أن يعلم حقيقة أن عبد اللطيف الدباغ هو سفير سورية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة وهو قيد المراجعة لدى دمشق بناء على طلب من الوزارة للتشاور، وليس على رأس عمله في أبو ظبي منذ 4 حزيران المنصرم".

وذكرت أن "لمياء الحريري لم تحمل بالسابق ولا تحمل حالياً لقب سفيرة لسورية، بل هي دبلوماسية تعمل بالسفارة بقبرص ومكلفة بإدارة شؤون السفارة بالنيابة بانتظار تعيين قائم بالأعمال أصيل أو سفير".

وأوضحت أن "محمد تحسين الفقير لا يحمل أي صفة دبلوماسية بل هو موظف إداري في وزارة الخارجية يعمل لدى السفارة في سلطنة عمان وقد انتهت بعثته في السفارة بموجب قرار رقم 129 صادر منذ 21-5-2012 وهو بانتظار الإحالة للتقاعد خلال أشهر، وليس لديه أي صفة أمنية أبداً".

وقالت الوزارة في بيانها إنها قامت "باتخاذ الإجراءات القانونية والمسلكية والدبلوماسية المطبقة أصولاً، علماً أن سفاراتنا المعنية تعمل بشكل منتظم ودون أي انقطاع لخدمة الرعايا السوريين بالدول المعنية".