بادرت معتمرة بخطبة أحد شباب مكة المكرمة لوحيدتها، التي تعتبرها أعز ما تملك، مكافأة له بعد أن ساعدها على إكمال أشواط سعيها.
وتعود تفاصيل القصة عندما عجزت حليمة البالغة من العمر 70 عاماً عن استكمال الشوط الثاني من السعي في الدور الثاني، فساعدها أحد الشباب على إكمال سعيها بحملها على إحدى العربات.
وعندما أرادت مكافأته رفض الشاب، فما كان منها إلى أن سألته إن كان يرغب في أن تزوجه بابنتها، إلا أن الشاب شكرها باسما، موضحا لها أنه ورفاق له يعملون على مساعدة ضيوف الرحمن من أجل الثواب بالإضافة إلى كونهم يحصلون على مكافآت رسمية مجزية، وفقا لصحيفة عكاظ.