حذر وزير الداخلية السعودية الأمير أحمد بن عبدالعزيز، من استغلال موسم الحج لأغراض سياسية، مؤكدا أن من يتجاوز سيوقف عند حده.
وأوضح الأمير أن الحج بدون تصاريح مخالفة يؤاخذ عليها الحاج، لأنهم قدموا لرحمة رب العالمين وطلب المغفرة والحج ركن أساسي، وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم، وولاة الأمر مجتهدون وفرحون ويريدون الخير للحجاج، ومن يخالف فهو مخالف لولي الأمر..
وبيّن أن «الفرصة متاحة للجميع، في أخذ التصريح مبكرا، ومن لم يتمكن فيستطيع الحصول عليه في العام المقبل، والحج لمن استطاع إليه سبيلا، ومن لم يستطع فهو غير ملزم».
وأشار إلى أن الكثيرين يؤدون الفريضة أكثر من مرة، ويحاولون الحج في كل عام، وهذا غير مقبول للسعوديين أو غيرهم، وكونهم يختفون في مكة أو يبكرون في المجيء، ويجلسون حتى يوم الوقوف في عرفات ويدخلون المشاعر فهذه محرمة ولا تجوز، ومع ذلك سنتخذ إجراءات إن شاء الله أفضل لمنع المتجاوزين، حتى تتاح الفرصة لمن حصلوا على التصاريح.
وأضاف أن الافتراش أمر غير لائق وغير مقبول، نعم الحج عرفة، والبعض يريد أن يبيت ويبقى في منى، فهي ركن ويمكنه المبيت في مكة ويأتي لمنى للرمي وإكمال النسك، نرجو أن تكون الأمور في هذا العام أفضل، وأتوقع في الأعوام المقبلة أنها أفضل.