توجه وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ، اليوم الأربعاء، إلى بورما للاطلاع على الوضع هناك والتأكد من صحة المعلومات المتناقلة حول أعمال عنف ضد أقلية "الروهينجيا" المسلمة.

وأوضح داود أوغلو في مطار أنقرة قبل مغادرته إلى بورما أن "القيادة (البورمية) تؤكد أن عدد القتلى هو حوالى مائة ، في حين أن قادة الروهينجيا المسلمين الذين اتصلت بهم يؤكدون سقوط آلاف القتلى" ، مؤكدا أن المعلومات التي في حوزته وحوزة المجتمع الدولي متناقضة جدا.

ونقلت "فرنس برس" عن الوزير التركي قوله إنه يحمل معه معدات طبية وهبات جمعها الهلال الأحمر التركي لتسليمها "على الأرجح لأكثر من 50 ألف مسلم و20 ألف بوذي" اضطروا لمغادرة منازلهم بسبب أعمال العنف.