أبى أحد الشباب من متابعي التفحيط إلا أن يشاهد المنافسات الدائرة على طريق القصيم الدولي من أعلى نقطة في المكان الذي اكتظ بسيارات المتابعين، فغادرهم متسلقاً قمة لوحة إرشادية على الطريق غير عابئ بما يمكن أن يحدث إن انزلقت قدمه أو انهارت اللوحة أو سقط من أعلاها.

وتناقل مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الشاب الجالس أعلى اللوحة، مستنكرين ما فعله الشاب وظاهرة التفحيط الآخذة في التزايد، حيث تساءل أحد المغردين على موقع تويتر: "السؤال كيف تسلقها دون سلالم أو مساعدة؟ في سبيل هوايته خاطر بنفسه وهكذا شبابنا لديهم مواهب وطاقات لكن من يستغلها ويوجهها في الخير؟".

فيما قال آخر: "لماذا لا تجعل الحكومة حكم المفحط قصاص هو والذي معه".

وعبر ثالث عن رأيه بالقول: "المفحطين والمتجمهرين أزمة في أي مدينة زادت وينبغي البحث عن حلول وابرز الأسباب أوقات الفراغ والعطلة بالمقابل ما فيه شي يحتويهم".