كشف الدكتور سلمان بن فهد العودة، الأمين العام المساعد لاتحاد العلماء المسلمين، عن أن جريمة "وأد الأطفال" موجودة حتى الآن، مشيراً إلى أن هناك العديد من حالات قتل الأطفال أو العدوان عليهم.
واعتبر العودة في برنامجه الرمضاني "ميلاد" أن قضية العنف ضد الأطفال، إن لم تكن وأداً فهي تعد وسيلة وأداة من خلال إلزام الأطفال بالعمل، مشيراً في هذا السياق إلى الأطفال الذين يمارسون أعمالاً قد تكون قتالية أو عسكرية في إفريقيا أو غيرها، إضافة إلى ما يتعرض له الأطفال من عنف أسري عن طريق الضرب، وفقاً لـ " سبق ".
وحمل العودة مسوؤلية العادات السيئة والتصرفات غير البرئية التى يقوم بها الأطفال إلى الأب موضحاً أن البيئة تلقن الكثير من العادات السيئة عند الأطفال بالإضافة الى إخفاق الأنظمة التعليمية في احتواء الطفل أو مراعاة ظروفه التي يعيشها، مشدداً على ضرورة أن تتحول المدارس من مجرد معسكرات إلى محاضن تربوية تستوعب الطفل ليس في جانبه المعرفي أو الأكاديمي البحت وإنما في جانبه الإنساني.