قال وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي، إن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لقمة التضامن الإسلامي، جاءت في وقتها للم شمل الأمة الإسلامية وتأكيد اللحمة بين البلدان الإسلامية، متمنيا أن تخرج قمة مكة بنتائج ملموسة لصالح الأمة الإسلامية.
وقال في تصريح صحفي بقصر المؤتمرات في جدة مساء أمس الأحد، بثته "واس"، "أنا هنا أشعر أنني في بيتي فقد سكنت في جدة أربع سنوات، والسعودية بلد مقدس وأتمنى كل التوفيق والعزة والسلام للشعب السعودي وللحكومة السعودية".
وأشار صالحي إلى أن زيارته للمملكة تأتي للمشاركة في قمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة التي ستعقد يومي 26 و27 بعد استلام الدعوة من خادم الحرمين الشريفين لحضور القمة، مؤكدا أن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد سيحضر القمة.
وأضاف، اليوم علمت أن وزير الخارجية السعودي الأخ سعود الفيصل، في المستشفى وقمنا بزيارته. وعبر صالحي عن تفاؤله بمستقبل الأمة الإسلامية المشرق رغم الدخول في بعض التطورات والحوادث والأزمات في "منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وقال، في نهاية المطاف نحن مطمئنون وواثقون أن النتيجة النهائية تكون في صالح الأمة الإسلامية، داعيا الأمة الإسلامية إلى استخلاص الدروس من الماضي من خلال الوحدة ونبذ الفرقة والخلافات.