بدأت شركات كبرى متخصصة في المنافسة على تأمين سجاد متطور من أجل استخدامها في فرش الحرم بمكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة قبل بدء شعائر فريضة الحج بشهرين.

وسيكون السجاد بمواصفات عالية الجودة تكون قادرة على خفض نسبة الضجيج، وامتصاص هالات الصوت من خلال استخدام عناصر صناعية متقدمة تهدف إلى توفير أجواء روحانية للمصلين.

جاء ذلك في أعقاب قيام الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بإبداء رغبتها في تأمين ذلك السجاد ضمن إطار خططها الرامية إلى خدمة الحرمين الشريفين وتوفير كافة الإمكانات التي من شأنها تهيئة المكان للحجاج، والمعتمرين، والزائرين، والمصلين.

وستركز الشركات على تركيبة الخيوط الهندسية، وأعداد عقدها، ونوعيتها من ناحية الجودة، وتقاربها في التراص، والسماكة بطريقة مريحة لكل من يطأ ذلك السجاد إلى جانب قدرته على مقاومة الرطوبة، والتلف واستطاعته على التماشي مع الظروف المناخية للمدينتين المقدستين مكة المكرمة، والمدينة المنورة.

كما ستسعى أيضا إلى إيجاد خاصية أن يكون ذلك السجاد مهيئا لإزالة أي بقعة قد تطاله نتيجة الاستخدام دون أن يتأثر وبره أو لونه أو لمعانه خاصة عند استخدام منظفات وأجهزة تنظيف متطورة.

وطلبت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من الشركات المتنافسة تقديم عينة من السجاد مع العرض مرفقا بها شهادة رسمية صادرة عن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة التي تعد واحدة من الهيئات المتقدمة عالميا في معاييرها.

يشار أن حكومة المملكة بكافة قطاعاتها تولي اهتماما بالغا بالحرمين الشريفين وتضع خدمتهما على قائمة أولوياتها من خلال أجهزة حكومية وخاصة متخصصة تعمل على توفير كافة الخدمات فيهما بما يخدم ضيوف الرحمن ويمكنهم من تأدية شعائرهم بكل يسر وسهولة.