لجأ مرضى الغدة الدرقية بعرعر إلى مستشفيات الأردن، بعد استمرار تعطل أجهزة الفحص والتشخيص المخبرية للغدة الدرقية منذ أكثر من شهرين، نظرا لاحتياج هؤلاء المرضى إلى فحص ومتابعة قبل تقديم أي جرعات علاجية.

وأكد ماجد العنزي، الذي يعاني من تضخم في الغدة الدرقية، أنه تقدم بشكوى رسمية للشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية- تحتفظ "الوطن" بنسخة منها- ذكر فيها أنه أجرى تحليلا في مختبر  قبل 28- 7 -2012 بناءً على إحالة طبيب الباطنية في المستشفى، ليتم صرف العلاج المناسب له. وذكر العنزي في شكواه أن تأخر ظهور النتائج تسبب في وقف العلاج، مما اضطره للتوجه إلى الأردن لإجراء الفحوصات اللازمة تفادياً للمضاعفات التي قد يتعرض لها بسبب الغدة الدرقية، ومنها انخفاض حاد في معدل ضربات القلب، يؤدي إلى الإصابة بفقدان الوعي والغيبوبة وارتفاع ضغط الدم.

"الوطن" حاولت على مدى الأيام الماضية الاتصال بمدير المستشفى أحمد الشبرمي ولكنه لم يرد، ثم عاود لاحقا إرسال رسالة نصية ذكر فيها أنه في إجازة.

من جهته، رفض المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية فهد الشمري الرد على استفسارات "الوطن" وطلب التواصل مع العلاقات العامة عبر الإيميل كونه في إجازة.