كشف مدير ثلاجة الموتى القديمة بمستشفى الملك فهد المركزي بالمدينة المنورة، أن الثلاجة تعاني إشكاليات عديدة، منها هجوم الجرذان والحشرات، بالإضافة لعدم كفاية أدراجها البالغ عددها "27" درجاً فقط، "5" منها مقابضها معطلة، مضيفاً أن بوابة الثلاجة تعرضت لمحاولات الكسر لغياب الحراسة الأمنية.

وقال أحمد محمد سالم إن الثلاجة المذكورة تعاني أيضا من سوء التكييف والتهوية، بجانب عدم وجود مستودع لحفظ مواد التحنيط وعدم صلاحية عربات الترولي المخصصة لنقل الموتى مع قلتها فهي ثلاثة فقط.

وتابع مدير ثلاجة الموتى، في خطاب وجهه للشؤون الصحية بالمدينة المنورة، أن عدد العاملين بالثلاجة التي تأسست منذ عام 1400هـ، خمسة فقط يعملون على مدار "24" ساعة، وفقاً لصحيفة "الشرق".

وأضاف سالم، أن أدراج الثلاجة تنقسم إلى ثلاث مجموعات رئيسة، مقسمة بين حالات الطب الشرعي، وحفظ الحالات لمدة تصل لشهرين أو أكثر، وحفظ الحالات المتعفنة والهياكل العظمية، بالإضافة لدرج واحد فقط لحفظ الأعضاء المبتورة وجثث اللقطاء.

يُذكر أن ثلاثة من الأطفال السبعة الذين احترقوا بمنزل والدهم بالحرة الغربية في المدينة قبل أيام ظلت جثثهم في الطوارئ لمدة زادت عن ست ساعات لعدم وجود درج خالٍ في ثلاجة الموتى في مستشفى الملك فهد وتم تحويلهم لثلاجة مستشفى الميقات العام.