تبنت مجموعة تنسب نفسها إلى "السلفية الجهادية" الهجوم الذي استهدف الاثنين الماضي آخر فندق كان يقدم الكحول في مدينة سيدي بوزيد بوسط غرب العاصمة تونس ، حسبما نقلت وكالة "فرنس برس" عن المتحدث باسم المجموعة وائل عمامي.
وأوضح ذات المتحدث أن الهجوم كان بناء على طلب من السكان، مشيرا إلى أن المجموعة أخذت على عاتقها مقاومة انتشار نقاط بيع الخمر في سيدي بوزيد إثر تزايد شكاوى السكان التي لم تحرك الشرطة ساكنا حيالها.