شرع جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" والمستشار القضائي للحكومة في التحقيق حول ملابسات تسريب معلومات حساسة حول الملف النووي الإيراني من جلسة للحكومة المصغرة عقدت الثلاثاء الماضي، ولم يستبعد  رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو اللجوء إلى جهاز كشف الكذب لتحديد المسؤول عن ذلك وفق ما نقلته"فرنس برس".

 وأوضحت الوكالة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ألغى  يوم الأربعاء اجتماعا للحكومة الأمنية المصغرة بعد "تسريبات" للصحافة لمناقشات كان من المفترض أن تبقى سرية وكانت بدأت الثلاثاء بشأن إيران بحسب ما أعلن بيان صادر عن مكتبه.

وقال البيان ان رئيس الوزراء "أعلن إلغاء الجلسة المتواصلة لليوم الثاني على التوالي"،  وأشار البيان إلى أنه "بعد وقت وجيز من انتهاء اجتماع الثلاثاء حدث أمر خطير: تم تسريب معلومات من مداولات المجلس ".

وأضاف البيان أن "شخصا معينا مس بشكل خطير بالثقة التي يمنحها مواطنو إسرائيل لهذه المجلس. هذا الشخص خرق القواعد الأساسية المتعلقة بإجراء مداولات في المجلس الوزاري المصغر وشوه سمعة الذين حضروا الجلسة ولم يسربوا معلومات من مداولاتها".