قال الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية إنه عندما ترفع أعلام أخرى غير علم المملكة في مظاهرات القطيف فإن ذلك يعني أن المظاهرات تتم بتوجيه خارجي وإن لم يثبت بشكل قاطع أنها بتحريض من دول معينة.

وأوضح عقب رعايته مساء أمس حفل افتتاح ندوة "دور ومسؤولية جهات الادعاء العام وأجهزة القضاء في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" أن ما يتم في جزء من القطيف هو تجمعات من قبل أشخاص محدودين وأن الظاهر من بعض لافتاتهم التي يرفعونها أنهم يوجهون من قبل جهات خارجية.

وأضاف أن الوحدة السعودية متلاحمة ومتضامنة، وحوار المذاهب يخص العالم الإسلامي، والتعارف عبر الحوار نصّ عليه القرآن الكريم والرحمة بين الناس والتعاون على البر والخير والأمر بالمعروف، مؤكدا انه ليس قلقاً من موسم الحج وأن من سيأتون هم قاصدون للخير في زيارتهم للمشاعر المقدسة.

وعن الأحداث الأمنية التي تعيشها بعض الدول العربية واحتياطات المملكة بشأنها، قال وزير الداخلية: "إن الثقة في المواطنين بأنهم حريصون على أمنهم عامل سيسهم في المساعدة على حفظ الأمن ولا نتوقع تجاوزات خارجية وحفظ الأمن والحدود مسؤولية الجميع".