أعلنت الخطوط الجوية السعودية عن موافقتها على تعيين "55" طياراً سعودياً، ممن درسوا على حسابهم الخاص، متراجعة بذلك عن شرط سابق بألا يزيد العمر عن "27" عاماً، مبينة أنها تكتفي فقط باجتياز الاختبار الذي تجريه أكاديمية الأمير سلطان بن عبد العزيز لعلوم الطيران بجدة.

وكان الطيارون المتضررون قد رفعوا دعوى ضد الخطوط، عن طريق المحامي أحمد السديري، الذي أوقف إجراءات القضية بعد تراجع الخطوط عن شروطها، ومنها شرط السن، وموافقتها على تعيين موكليه، مشيراً إلى أن رئيس هيئة الطيران المدني تدخل وتم حل القضية.

يذكر أن الطيارين الذين تمت إعادة تعيينهم، كانوا جميعا موظفين في الخطوط السعودية، وعندما أعلنت عن باب الدراسة على النفقة الخاصة، في أكاديميات معتمدة دوليا للطيران، ليتم تعيينهم طيارين، ووقع الجميع عقوداً مع الخطوط السعودية، إلا أنهم بعد عودتهم وجدوا شروطاً جديدة لم يشملها العقد كوضع حد أقصى للعمر بـ27 عاماً، مما سبب عائقاً في طريق تعيينهم طوال الثلاث سنوات الماضية.