قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن المعركة الجارية حاليا في بلاده لا تستهدف سوريا فحسب إنما "منظومة المقاومة بأكملها"، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، الذي وصل إلى دمشق في وقت سابق اليوم الأربعاء.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن الأسد قوله إن "المعركة الحالية تستهدف منظومة المقاومة بأكملها وليس سوريا فقط" في إشارة إلى ما يعرف بمحور المقاومة ضد إسرائيل وأبرز أركانه سوريا وإيران وحزب الله اللبناني.

وأبلغ الأسد الوزير الإيراني أن سوريا "أبدت انفتاحا في التعامل مع كل المبادرات التي طرحت لإيجاد حل للأزمة".

وأضاف الأسد، أن "مفتاح نجاح أي مبادرة هو النوايا الصادقة لمساعدة سوريا، وبناء هذه المبادرات على أسس صحيحة تحترم سيادتها وحرية قرار الشعب السوري (..) ورفض التدخل الخارجي".

وكان صالحي قال لدى وصوله إلى دمشق، "هدفنا من زيارة سوريا التشاور على كافة المستويات السياسية بخصوص هذه المشكلة الجارية، ونتمنى أن نصل إلى استنتاج ونتيجة واحدة لحل المشكلة"، معتبرا أن هذا الحل يكون فقط في سوريا وداخل الأسرة السورية وبالتنسيق مع كافة المؤسسات الدولية والإقليمية.