تتجه وزارة التربية والتعليم، لتطبيق الاختبار التحصيلي، على الطلاب في الصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط.

فيما رفض نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ، الاستغناء عن الكتاب المطبوع «نهائياً» لصالح الكتاب الإلكتروني، وبخاصة في الصفوف الأولى.

وانتقد آل الشيخ، خلال لقاء عقده أمس، مع طلاب في مدارس محافظة حفر الباطن، مستوى المقاصف في بعض المدارس، كاشفاً عن برنامج لإنشاء شركة متخصصة تستلم التغذية، اعتباراً من مطلع العام الدراسي المقبل.

ودشّن نائب الوزير، أمس، 36 مشروعاً مدرسياً. كما وضع حجر الأساس لـ43 مشروعاً آخر. وتبلغ كلفة هذه المشاريع 475 مليون ريال.

وأوضح آل الشيخ، في الحوار مع الطلاب، الذين يدرسون في المرحلة الثانوية، أن دور وزارته في افتتاح جامعة في حفر الباطن، يتمثل في«مدّ وزارة التعليم العالي، بأرقام الخريجين والخريجات»، مؤكداً حرصهم على نقل الأرقام «بدقة وشفافية». وأضاف أن «اجتهاد الطالب سيوفر له فرص القبول في أي جامعة، وكل جامعة هي لخريجي الوطن جميعاً».

ولفت أحد الطلاب المشاركين في اللقاء، إلى أن «الاختبار التحصيلي مبني على المنهج القديم.

فيما ندرس المناهج المُطورة»، متسائلاً: «هل هناك قنوات تواصل مع مركز القياس؛ لتلافي هذه الإشكالية».

وأوضح نائب الوزير أنه يتم «التنسيق بشكل مستمر مع المركز الوطني للقياس والتقويم حول ذلك.

ومَنْ يضع الأسئلة هم في الغالب مشرفون تربويون من جانب الوزارة، ويتم إمدادهم بالمناهج دورياً ونحرص أن تكون الأسئلة مناسبة، والوزارة لديها خطة لتطبيقه على طلاب السادس ابتدائي والثالث المتوسط»، داعياً الطالب إلى «تدريب نفسه، من طريق موقع مركز القياس».

وحول الكتاب الإلكتروني، قال: «إن استطعنا إيجاد أدوات تعليمية مناسبة، مثل الكتب الإلكترونية فهذا أمر جيد»، لافتاً إلى أن هناك «مشروعاً لتطوير المناهج الإلكترونية؛ لتواكب العصر، لكنه لا يزال في مراحله الأولية»، مستدركاً بالقول: «إن الكتاب المطبوع لا غنى عنه، على الأقل في الصفوف الأولية، لضرورة تعلم الكتابة والتعديل والتقويم».

وانتقد آل الشيخ، وضع الجودة في مقاصف في بعض المدارس، ملوحاً بإمكان تسليمها إلى شركات مختصة، بدلاً من التشغيل الذاتي.

وقال: «إن هناك معايير في الجودة، ومستوى الوجبة الغذائية. وهناك برنامج لإنشاء شركة متخصصة تستلم التغذية، اعتباراً من بداية العام الدراسي المقبل».

وتمنى أن «يرتفع مستوى الجودة». وأكد حرصهم على توفير «وجبة متكاملة بأسعار مناسبة في متناول الجميع حتى ذوي الدخل المحدود».