وافت المنية أمس (الخميس) الطفلة فرح قنديل بالمركز الصحي في الهيئة الملكية بينبع، بعد أن بقيت بالعناية الفائقة أكثر من ثمانية أيام، في أعقاب إصابتها في حادثة مرورية أودت بحياة والدها، وكان والد الطفلة المغدورة تالا هو الطرف الآخر في الحادثة.
وقالت مصادر طبية بالمركز الصحي في الهيئة الملكية بينبع إن الطفلة فرح قنديل لفظت أنفاسها الأخيرة بالعناية الفائقة بالمركز الطبي في الهيئة الملكية بينبع عصر أمس، مبينة أن الطفلة لازمت السرير الأبيض بالعناية الفائقة لأكثر من ثمانية أيام.
من جهته، أوضح عم الطفلة "فرح" عبدالمعطي قنديل أن لسانه لم ينقطع عن الدعاء لوالدة فرح أن يثلج قلبها ويمدها بالصبر والسلوان، وأضاف: "تعاقبت الأحزان على والدة فرح، فهي ما زالت في صدمة وفاة زوجها (عبدالرحمن قنديل) حتى فجعت بوفاة ابنتها"، مبيناً أنه سيتم دفن ابنة أخيه في مكة المكرمة إلى جوار والدها.
في المقابل، لم يُخفِ والد الطفلة "تالا" صالح الشهري حزنه على وفاة الطفلة فرح، معبراً عن مدى شعوره بما يعانيه أهل الطفلة فرح كونهم يعيشون القصة التي عاشها بفقده ابنته.
وقال الشهري بحسب صحيفة "الحياة": "سأقف بنفسي مع أهل الطفلة فرح مقدماً العزاء لهم وكل ما يحتاجونه، وأسأل المولى أن يجمعنا ويجمعهم بفلذات أكبادنا بالجنة".