نفت رئاسة الجمهورية المصرية استقالة كل من المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق والفريق سامي عنان، رئيس اركان القوات المسلحة السابق من منصبيهما كمستشارين للرئيس.
وأعلن ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة يوم الاثنين 8 اكتوبر/تشرين الاول أن الرئاسة لم تصلها اي استقالات من طنطاوي وعنان، موضحا بخصوص عدم حضورهما احتفالات نصر اكتوبر ان "القوات المسلحة هي من توجه الدعوة الى أبنائها وأن الرئاسة وجهت الدعوة للدكتور كمال الجنزوري مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية".
وأثار غياب المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان الاحتفال بالذكرى الـ39 لنصر أكتوبر علامات استفهام كثيرة وانتقادات كثيرة من خبراء عسكريين.
وأكدت مصادر بقصر الرئاسة أن رئاسة الجمهورية لم توجه أي دعوة لأي عسكريين سابقين أو حاليين لحضور الاحتفالية، بمن في ذلك المشير طنطاوي والفريق عنان.
وأوضحت المصادر أن رئاسة الجمهورية وجهت الدعوة فقط الى الوزراء ورئيسي وأعضاء مجلسي الشعب المنحل والشورى ومساعدي رئيس الجمهورية وأعضاء الهيئة الاستشارية وقيادات الأحزاب.
وأكد عضو سابق في المجلس العسكري رفض ذكر اسمه ان رئاسة الجمهورية لم توجه دعوة من الأساس إلى المشير حسين طنطاوي والفريق سامى عنان لحضور الاحتفال بالرغم من أن الاثنين كانا من أبطال نصر أكتوبر، فقد شغل طنطاوي منصب قائد كتيبة، وعنان كان ضابط توجيه بكتائب الصواريخ.
وقال ان توجيه الدعوة لهما يتم من رئاسة الجمهورية لأنهما يشغلان منصب مستشارين عسكريين للرئيس ولا يتم من وزارة الدفاع.
من جانبه اعتبر اللواء سيد هاشم المدعي العام العسكري السابق أن عدم دعوة المشير وعنان اما ان يكون سقط سهوا من رئاسة الجمهورية وعلى الرئيس مرسي ان يعاقب المسؤول عن ذلك. واما ان يكون مرسي يريد تهميشهما واخفائهما عن الصورة خصوصا في ظل وجود أصوات تتهمهما بقتل متظاهرين وبالفساد.