ذكر شهود عيان ومصادر امنية فلسطينية ان مستوطنين اسرائيليين احرقوا صبيحة السبت عشرات اشجار الزيتون في قرية قريوت الواقعة ما بين مدينتي رام الله ونابلس في الضفة الغربية.

وقال مزارعون انهم وجدوا صباح السبت اكثر من عشرين شجرة زيتون مقطوعة اضافة الى عشرات الاشجار المحروقة في بساتينهم.

وذكر مسؤولون امنيون ان الاهالي ابلغوا عن حرائق تشير الادلة الاولية الى انها متعمدة ونفذها مستوطنون من مستوطنة "عليه" المجاورة.

وكان المستوطنون في مستوطنة "عادي عاد" نفذوا هجوما الاسبوع الماضي على قريوت واقتلعوا 70 شجرة زيتون في بساتينها وعشرات الاشجار في قرية المغير المجاورة، كما اكد رئيس بلدية القرية.

وادانت الحكومة الفلسطينية في بيان ما وصفته ب"العمليات الارهابية" التي ينفذها المستوطنون بحق المزارعين خاصة مع بدء موسم قطف ثمار الزيتون، حيث اشارت الحكومة الى ان المستوطنين اقتلعوا او احرقوا اكثر من 300 شجرة زيتون لغاية اليوم.

وتتكرر هجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة في موسم قطاف الزيتون من كل عام. وتقدر منظمة اوكسفام بتسعة ملايين شجرة زيتون عدد اشجار الزيتون في الضفة الغربية.

والزيتون قطاع مهم يمكن ان تبلغ عائداته 100 مليون دولار عندما يكون الموسم جيدا.

وذكر تقرير حكومي فلسطيني نشر في 2011 ان اعمال اقتلاع واحراق الاشجار سواء التي تنفذها السلطات الاسرائيلية او نتيجة هجمات المستوطنين، تكلف الاقتصاد الفلسطيني 138 مليون دولار كل سنة.