كشفت دراسة حديثة أجراها متخصصون في مجال الإنترنت أن الشبكة الدولية لا تحتفظ بالمعلومات والبيانات المسجلة عليها للأبد خلافاً لما كان يعتقد من قبل.

وأظهرت الدراسة التي شارك في إجرائها باحثان بجامعة أولد دومينيون بولاية فيرجينيا الأمريكية، أن 27% من ملفات الوسائط الاجتماعية والصور والفيديو والتدوينات تتلاشى بعد عامين من طرحها على شبكة الإنترنت.

وأكد الباحثان مايكل نيلسون وهاني صلاح الدين في الدراسة التي أوردها الموقع الإلكتروني "تيك هايف" أن 11% من الموارد التي يتم تبادلها على الإنترنت تختفي بعد عام واحد، وأن هذه الملفات تستمر في الاختفاء بنسبة تصل إلى 0.02% يومياً.

واكتشفت الدراسة أن تدوينات الإنترنت والصفحات الإلكترونية الفرعية تبقى لفترات أطول في حين أن مصادر المعلومات الأصلية مثل ملفات الفيديو والصور الرقمية وملفات التوثيق الخاصة بالأحداث المهمة في العالم تختفي بسرعة.