كشفت قناة "المستقبل" اللبنانية اليوم، السبت، أنه سيتم تشييع جثمان اللواء وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلى، غدا الأحد، فى بيروت، وأنه سوف يتم دفنه بجانب ضريح رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريرى.

واعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد زهرمان أن الحكومة متورطة فى هذه الاغتيالات، مؤكداً أن بصمات النظام السورى والرئيس السورى بشار الأسد واضحة بعملية اغتيال الحسن، داعياً إلى تشكيل حكومة تكنوقراط حيادية، وتمنى أن يصل القضاء إلى حقيقة من ارتكب عملية الاغتيال.

من جانبه، أوضح وزير الدولة اللبنانى على قانصو، أن استقالة الحكومة يعنى أخذ البلد إلى المجهول، ولا مصلحة بهز الاستقرار السياسى عبر استقالة الحكومة، وعلينا التكاتف لتجاوز المحنة، ولبقاء الاستقرار لابد من استمرار الحكومة والوقت ليس لتصفية حسابات إنما للنظر بمصلحة البلد.

من جهته، أجرى الرئيس اللبنانى، ميشال سليمان، محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء نجيب ميقاتى، تركزت حول تطورات الوضع الأمنى فى ضوء انفجار الأشرفية واغتيال العميد الشهيد وسام الحسن قبيل انعقاد الاجتماع الطارئ لمجلس الوزراء لمناقشة عملية انفجار الأشرفية وتداعياته أمنياً.

على صعيد متصل، وصف وزير الخارجية الإيطالى جوليو تيرسى "المجزرة" التى ارتكبت فى حى الأشرفية ببيروت أمس وراح ضحيتها رئيس فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلى اللواء وسام الحسن، بأنها "عمل إرهابى وحشى وغير مقبول، يهدف إلى تقويض الوحدة الوطنية فى لبنان، والذى يستحق المسئولون عنه أشد عقوبة".

وأعرب الوزير عن "التعازى العميقة لأسر الضحايا"، مشيراً إلى أن "إيطاليا تعرب عن تضامنها الكامل مع الحكومة اللبنانية"، وأن بلاده ستواصل التزامها الراسخ، سواء كان فى مجال حماية الاستقلال والوحدة والديمقراطية فى لبنان، أم من ناحية استقرارها وأمنها.