يلتقي فريقا الاتفاق السعودي والكويت الكويتي على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم .
وكان لقاء الذهاب الذي أقيم في الكويت قد انتهى لمصلحة الكويت 4 ـ 1 وبالتالي يحتاج الاتفاق إلى الفوز بثلاثة أهداف دون مقابل ليتأهل إلى نهائي المسابقة وفي المقابل يدخل الكويت اللقاء بأكثر من فرصة للتأهل وهي الفوز بأي نتيجة والتعادل والخسارة بفارق هدف أو هدفين .
الاتفاق بلغ الدور نصف النهائي بعد تصدره المجموعة الثالثة في الدور الأول برصيد 14 نقطة ورافقه إلى دور الـ16 وصيفه الكويت بـ11 نقطة علماً أن مواجهة الفريقان أسفرت عن فوز الاتفاق 5 ــ 1 في الكويت وتعادلهما 2 ــ 2 في الدمام وفي دور الـ 16 فاز الاتفاق على السويق العماني في الدمام بهدف للاعبه زامل السليم في الدقيقة الأخيرة من المباراة فيما تغلب الكويت على مواطنه القادسية 3 ــ 1 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 1 ــ 1 .
وفي الدور ربع النهائي تغلب الاتفاق على أريما الإندونيسي بهدفين دون مقابل ذهاباً وإياباً فيما تعادل الكويت مع ضيفه الوحدات الأردني سلباً بدون أهداف في الكويت قبل أن يتغلب عليه إياباً في الأردن بثلاثة أهداف دون مقابل .
وفي اللقاء الثاني لهذا الدور يلتقي تشونبوري التايلندي مع أربيل العراقي على ملعب تشونبوري في تايلند .
الفريق العراقي تغلب ذهاباً في أربيل 4 ـ 1 وبالتالي تبدوا حظوظه قوية في التأهل للنهائي وهي نفس حظوظ الكويت.
أربيل حامل لقب الدوري العراقي أربع مرات بلغ نصف النهائي إثر تخطيه كيلانتان التايلاندي 5 ــ 1 في ذهاب الدرو ربع النهائي وتعادل معه إياباً 1 ــ 1 فيما نجح تشونبوري بتعويض خسارته ذهاباً أمام الشرطة السوري على ملعبه 1 ــ 2 إلى فوز 4 ــ 2 إياباً في عمان.
بدأ أربيل مشواره في البطولة ضمن المجموعة الثانية بتعادله مع كاظمة الكويتي 1 ــ 1 ومع العروبة اليمني 2 ــ 2 ثم فاز على ايست بنغال الهندي بهدفين دون مقابل ذهاباً وإياباً قبل أن يتغلب في الجولتين الأخيرتين على كاظمة والعروبة بنتيجة واحدة 2 ــ 1 ويواجه في دور الـ16 نيفتشي الأوزبكي ويتغلب عليه بأربعة أهداف دون مقابل.
وأنهى أربيل معسكراً تدريبياً قصيراً في كوالالمبور استمر لمدة أربعة أيام في إطار رغبة الجهاز الفني بتأقلم اللاعبين على الأجواء قبل الانتقال إلى بانكوك حيث يعول مدربه "السوري" نزار محروس على العناصر الدولية المتمثلة بأحمد إبراهيم ومصطفى كريم وأمجد راضي إلى جانب اعتماده الرئيس على المحترفين السوري نديم صباغ والأوغندي ايفان بوكينا والسنغالي ديبو بابا عبد الله.
وكانت بطولة كأس الاتحاد الآسيوي قد انطلقت عام 2004 وشهدت سيطرة عربية مطلقة على ألقابها إذ توج الجيش السوري بنسختها الأولى ثم خلفه الفيصلي الأردني بلقبين عامي (2005 و 2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت الكويتي (2009) والاتحاد السوري (2010) وناساف كارشي الأوزبكي 2011.