كشف نائب رئيس نادي مانشستر يونايتد إد وودوارد عن وجود تحركات واستعدادات لدى النادي لمرحلة ما بعد رحيل اليكس فيرجسون المدير الفني للفريق، من خلال مراقبة عدد من الأسماء التدريبية عن كثب والنظر في تطورها أو حتى استمراريتها في النجاح، وذلك حتى يكون اليونايتد مستعد من جميع النواحي للمرحلة المنتظرة حين يقرر فيرجسون اعتزال التدريب وترك النادي الذي يشرف على جهازه الفني منذ أكثر من 25 عاما.
ورغم أن فيرجسون قال في وقت سابق أن الحديث عن تعيين مدرب جديد للنادي سابق لأوانه، إلا أن وودوارد كان له رأيا مخالفا، بإشارته إلى وجود عدد من الأسماء التي يراقبها النادي والتي تعد مرشحة لخلافة فيرجسون.
ورغم التكتم الكبير من قبل إدارة النادي حول الأسماء إلا أن جوسيب جوارديولا المدرب السابق لبرشلونة ونظيره في ريال مدريد خوسيه مورينيو يعدان أبرز المرشحين لتسلم المنصب، بالإضافة إلى ديفيد مويز مدرب إيفرتون.
وقال فيرجسون حين تم طرح السؤال عليه مرة أخرى في هذا الجانب، أنه لا يعرف متى سيضع حد لمشواره في مجال التدريب، حيث سيواصل العمل طالما أن صحته تساعده على ذلك، متوقعا الاستمرار دون أدنى مشاكل لمدة سنتين على أقل تقدير.
وأضاف فيرجسون بأنه ووفق تلك المعطيات، من غير المنطقي دراسة النادي لأسماء مدربين حاليا، كون تغييرات عدة قد تطرأ في ملفاتهم، مابين توقيعهم لعقود جديد مع أندية أخرى تصعب على اليونايتد التعاقد مع أحدهم.