نقل موقع ديفانس نيوز عن مصادر مطلعة قولها إنّ عقدا بقيمة 1 مليار يورو لتحديث فرقاطات تابعة للقوات البحرية السعودية من نوع F-2000، الفرنسية الصنع، قد اكتمل في انتظار الحصول على الضمانات الحكومية اللازمة.

وأضاف بأنه إذا تمت المفاوضات بنجاح، فإن العقد سيكون واحدا من بين عدة عقود عسكرية كبيرة يتوقع أن تبرمها المملكة العربية السعودية مع فرنسا أو الولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقا لمصادر كانت حاضرة في المعرض الدولي للبحرية والدفاع البحري ( Euronaval) الذي أجرى الأسبوع الماضي بفرنسا، فإنّ السعودية تدرس شراء ثلاث مدمرات وسفن من نوع LCS تتناسب مع أكبر المدمرات، إلى جانب طائرات مروحية.

وأكد مصدر ثان على أنّ عقد صيانة الأسطول البحري العسكري السعودي غرب المملكة جاهز وينتظر التوقيع السعودي، دون أن يكشف عن تفاصيل أخرى، وبحسب الموقع، فإنّ السعودية قد طالبت أن تتم أعمال الصيانة في قاعدتها البحرية العسكرية بجدة، وذلك باستخدام القوى العاملة المحلية بدلا من إرسال السفن إلى فرنسا.

هذا ويشمل العفد بارجات تسلمتها السعودية في منتصف 1980 تحت برنامج صواري 1، منها أربع فرقاطات، سفن بحرية عسكرية، وسفينتان مخصصتان للزيت والوقود.

إلى جانب ذلك ما زالت المفاوضات مستمرة مع فرنسا لتحديث صواريخ الدفاع الجوي السعودي من طراز Crotale، وهي صفقة تقدر قيمتها بما بين 3 إلى 4 مليارات يورو.