شهد مطار دبي 121 محاولة تهريب كتابات ورقية وطلاسم سحرية ، وفق ما قال مدير إدارة المراكز الجمركية الجوية في جمارك دبي، أحمد عبدالله بن لاحج .
وأفاد بن لاحج بأن «الجمارك» استعانت بوفد من دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف، برئاسة مدير إدارة الإفتاء الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الحداد، «لإبطال مفعول المواد الضخمة المضبوطة وإتلافها»، مشيراً إلى أن «المهربين لجأوا إلى أساليب مبتكرة لتضليل السلطات الجمركية، مثل إخفاء المواد المهربة في مستندات على شكل رسائل أو مجلات أو كتب».
وأوضح : أن «مواد السحر المضـبوطة وردت إلى الدولـة عبر شحنات وبضائع وطرود بريدية قادمة من دول آسيوية وإفريقية، فيما كانت وجهة بعضها إلى دول أخرى»، مضيفاً أن «التفتيش على البضائع والشحنات في قرية دبي للشحن يتم بتمريرها على أجهزة الأشعة السـينية، وإذا لوحظ وجود كثافة غير عادية في محتوى الشحنة، أو وجود علامات تثير الشكوك، يتم تفتيش البضاعة يدوياً من مفتشين متمرسين للتأكد من مشروعيتها.